السوشيال ميديا أصبحت ظاهرة أساسية فى مجتمعنا الحالي، و أصبحت منفذاً ترفيهياً لجيل جديد من الشباب، فمنذ أن بدأت السوشيال ميديا أصبح العالم قرية صغيرة متواصلة و مترابطة عبر مجموعة من المواقع و شبكات التواصل الإلكترونية، أصبح للسوشيال ميديا إستخدام إيجابي و أخر سلبي، و أصبح الإسنخدام السلبي أكثر من الإيجابي، فنتحدث عن الإستخدام السلبي فى نشر الإسفاف و الإحباط بين فئات المجتمع كافة، فبسهولة شديدة تستطيع أن تروج لأغنية أو فيديو يحمل طابع من الإسفاف أو دون المحتوى و يسهل إنتشاره و تقبله بين الشباب، و أصبح ذلك أحد أهم المخاطر التى تواجه المجتمعات الحالية و هذا الجيل الجديد من الشباب

​

          لذلك أخذنا على عاتقنا اننا نسلك إتجاهاً أخر مختلف عبر السوشيال ميديا من خلال شبكة إذاعية ترفيهية، هدفها الحد من الإسفاف و التعصب و ما يشابههم من تحديات كثيرة تواجه شبابنا، هدفها نشر الوعي الثقافي و الترفيهي المجتمعي بين الشباب عن طريق السوشيال ميديا، لذلك قمنا بتأسيس شبكة إذاعة راديو أور - إحدى أقوى الشبكات الإذاعية الإلكترونية المتخصصة فى المجالات الترفيهية المختلفة، تقدم محتوى ترفيهي راقي يليق بكافة فئات المجتمع من الأطفال الى الشباب الى كبار السن،  بعيداً عن الإسفاف و التعصب و المحتويات الزائفة و المستترة، و دون أن يحمل أى طابع سياسي أو ديني أو جنسي أو ما شابه ذلك

​

          إجتمعنا نحن مجموعة من الشباب المصري المثقف من أجل تدشين هذه الشبكة الإذاعية الإلكترونية الفريدة من نوعها، فمن النادر أن توجد شبكة إذاعية إلكترونية تقدم مجموعة من البرامج المختلفة ذات الذوق الراقي و المحتوى الهادف، هدفنا دائما هو تقديم إعلام هادف قائم على الإنحياز للهوية الفنية و الثقافية المصرية، بعيداً عن أى لغة إعلامية مبتذله، لذلك كل ما يهمنا هو أن نخاطب كل من يهمه تراثنا و عراقتنا، لآن مصر دائما هي صاحبة الريادة الفنية و الثقافية و الإعلامية، مصر التى قدمت للإنسانية حضارة عظيمة مازالت تدهش العالم، تستحق أن نقدم من أجلها كل ما يؤكد عظمتها، لذلك دورنا أن نكون ذاكرة للطابع المصري الأصيل من فن و ثقافة و إعلام.